ورأى غانتس أن مشاركة الوزراء وأعضاء الائتلاف بالمؤتمر الذي نظمه حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردا على هجوم 7 أكتوبر، "أضرت بالمجتمع الإسرائيلي في زمن الحرب، وأضرت بشرعيتنا في العالم وأضروا بجهود إيجاد إطار لعودة مختطفينا".
ووجه نداء مباشرا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا: "هذا ليس الوقت المناسب للتحدث مع القاعدة، ولكن للعمل من أجل الشعب بأكمله. هذا هو الوقت المناسب لدعم جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد والشرطة، بغض النظر عن آرائهم وبغض النظر عن المكان الذي أتوا منه".
وشدد على أن "هذا هو الوقت المناسب لإظهار قوة العالم، والعمل كقبضة واحدة ضد الأعداء في غزة ولبنان وإيران. سيكون هناك وقت للنضالات. ليس الآن، وليس عندما نقاتل، وليس عندما ترفع 136 عائلة مختطفة أعينها إلى القيادة. هذه الأمة تستحق قيادة تتصرف بمسؤولية".
وأضاف: "لقد حذرت أنا وأصدقائي رئيس الوزراء قبل المؤتمر.. من المهم أن نعرف وأن يعرف العالم أن من يدير عملية صنع القرار هو حكومة الحرب والحكومة السياسية والأمنية ككل. من يرقص ويقسم لا يقرر، ومن يصمت ويبتعد فليس قائدا".
المصدر: Ynet