أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني، أدان الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني لبعض موظفي وكالة “الأونروا” (وكالة إغاثة وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، واعتبرها عملا شريرا آخر يضاف للممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها "الكيان الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف كنعاني أن الاتهامات حول دعم عدد من موظفي الأونروا لعملية طوفان الأقصى، تهدف فقط لتبرير القيود التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية ولتبرئة الكيان من ارتكاب جريمة إبادة غير مسبوقة، قتل فيها نحو 150 موظفا من العاملين في المؤسسات الدولية، بينهم موظفون في الأونروا، خلال الـ 113 يوما الماضية.
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، قرار 10 دول معظمها غربية قطع مساعداتها للأونروا استنادا لمزاعم الكيان الصهيوني ضد موظفي هذه الوكالة الإنسانية بالمؤسف، وقال إن ما قاموا به يعني قبول ادعاءات الكيان المجرم المتهم بإبادة الفلسطينيين لدى محكمة العدل الدولية.
وأضاف كنعاني أن ممارسة الضغوط والقيود على الأنشطة الإنسانية للأونروا أو منع إرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف حرب صعبة وتحت التهديد الفعلي بالإبادة الجماعية، إنما هو إعلان ثقة برواية مجرم حرب ومتهم بعمليات إبادة جماعية.
وأوضح كنعاني أنه كان من المناسب لهذه الدول، بدلا من إعلان تعليق مساعداتها للأونروا، أن توقف مساعداتها العسكرية ودعمها السياسي للكيان الصهيوني ولقادته المجرمين.
وأضاف، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو جميع الدول والشعوب الحرة، وخاصة الدول الإسلامية، للوقوف ضد هذا الظلم الواضح وبذل كل جهودها لتلبية احتياجات الشعب المظلوم في إطار البيان الختامي للاجتماع الطارئ الأخير لقادة الدول الإسلامية، لإفشال هذا العمل اللاإنساني، الذي ليس له غرض سوى فرض التهجير القسري وهزيمة إرادة الشعب في قطاع غزة.
وأعلنت 10 دول عن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، في أعقاب اتهام “إسرائيل” لموظفين فيها بالمشاركة بهجوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: MDEast News