وأضاف: "ستمتلئ الأشهر المقبلة بالبحث المحموم عن تفسير رسمي لفشل النسخة الحالية من السياسة الشرقية، وذلك لأنه لن يتم تحقيق هدف هزيمة روسيا. وسيتكلل بالفشل كذلك، الهدف السابق للسياسة الغربية المتلخص في احتواء وكبح روسيا".
وأشار الخبير إلى أن العقوبات، وخلافا لمخططات الغرب، لم تسحق روسيا التي لم تنهار كذلك بسبب "الخوف من العالم الغربي".
وخلص مؤلف المقالة إلى أنه بعد هزيمة أوكرانيا، لا بد من اختراع عقيدة جديدة، ليتم في ضوئها تقديم كل هذه الإخفاقات على أنها انتصار.
من المعروف أن روسيا طالما أكدت مرات كثيرة، أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وأمنها القومي.
وتشدد روسيا خلال ذلك، على أنها تبقى منفتحة للحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة أوروبا.
وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فإن موسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي