وشارك في المسيرة البيضاء التي تم تنظيمها لإحياء ذكرى ألكسندرا سوناك وابنتها كاميل، اللتين توفيتا في بداية الأسبوع، الآلاف من الأشخاص في مقاطعة أرييج الفرنسية.
وكانت الأم وابنتها نائمتين خلف حواجز من القش على طريق سريع أغلقه المزارعون عندما صدمتهما سيارة. كما تم نقل والد الأسرة إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وقالت القناة التلفزيونية في بيان: "تجمع عدة آلاف من الأشخاص يوم السبت 27 يناير في أريج لتكريم ذكرى المزارعة ألكسندرا سوناك وابنتها كاميل البالغة من العمر 12 عاما، اللتين توفيتا يوم الثلاثاء الماضي عند حواجز المزارعين".
وذكرت القناة التلفزيونية أن "الأشخاص في الطابور رفعوا لافتة عليها صورة الأم وابنتها، كما تم حمل ملصق يحمل صورتيهما بواسطة جرار".
ويغلق المزارعون طرق النقل الرئيسية في فرنسا منذ أسبوع، ويقيمون حواجز في الطرق السريعة. وفي بعض البلديات، تجري الاحتجاجات أمام مباني المحافظات والمباني الإدارية.
وبعد تحرك جرارات زراعية في قوافل وإغلاق الطرق في مختلف المناطق، اقتربت احتجاجات المزارعين الفرنسيين من باريس، في مسعى لتكثيف الضغوط لاتخاذ تدابير حكومية لحماية قطاع الزراعة.
المصدر: RT + "بي إف إم- تي في"