وقال بوتين خلال حفل افتتاح النصب التذكاري المسمى "مواطنو الاتحاد السوفيتي المسالمون": "يوم 27 يناير هو أحد أهم التواريخ في تاريخنا الوطني المشترك. في مثل هذا اليوم من عام 1944، كسرت قوات الجيش الأحمر الحصار المفروض على لينينغراد بالكامل، وبعد سنة، في عام 1945، تم تحرير أوشفيتز".
وأضاف: "لا يرتبط هذان الحدثان بعصر تاريخي واحد فقط، فالمأساة واستشهاد سكان لينينغراد وكذلك أسرى معسكرات الموت ستظل إلى الأبد دليلا على الجوهر الوحشي للنازية والمعاناة التي لا يمكن تصورها لملايين المدنيين الأبرياء".
وتابع الرئيس الروسي: "منذ ثمانية عقود، لم تهدأ آلامنا على هؤلاء الضحايا، وأصحاب الأقدار المريرة، وعلى كل من مر بتجارب لا تصدق. تعاطفنا ينتقل من جيل إلى جيل ولا يخضع لقانون التقادم".
وأقيم النصب التذكاري في مدينة غاتشينا بمقاطعة لينينغراد تخليدا لذكرى المدنيين في الاتحاد السوفيتي ضحايا الإبادة الجماعية النازية.
ولم يتم اختيار الموقع عن طريق الصدفة، ففي هذه المنطقة كانت توجد خلال سنوات الحرب العديد من معسكرات أسرى الحرب ومعسكرات الأطفال السوفييت المعتقلين.
المصدر: RT