وأضاف رئيس مجلس الدوما: "نحن نحزن على ملايين الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب على يد النازيين في معسكرات الاعتقال وفي الأحياء اليهودية، وأثناء العمليات العقابية. إن المحرقة جريمة وحشية لا تسقط بالتقادم بتاتا".
وتابع فولودين القول: "ولا يمكن أن يكون هناك أي تبرير أو مغفرة لهذه الجريمة. ومن المهم أن نفعل كل شيء لضمان عدم تكرار مأساة مثل المحرقة مرة أخرى. ويجب علينا معا الحفاظ على الحقيقة حول تلك الأحداث، ونقلها إلى الأجيال القادمة، والتصدي بحزم لمحاولات إحياء النازية ".
يتم الاحتفال في 27 يناير من كل عام باليوم العالمي لذكرى المحرقة. وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بهذا الشأن في 1 نوفمبر 2005. وتم تقديم المبادرة بذلك من إسرائيل وكندا وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي