وجاء في بيان الخارجية الروسية اليوم الجمعة: "تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على تطورات الوضع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في منطقة البحر الأحمر".
وأشارت الوزارة إلى أن وزيري الخارجية "ناقشا قضايا الساعة لمواصلة تعزيز التعاون الروسي الإماراتي متعدد الأوجه، وأكدا أيضا النية المتبادلة لموسكو وأبو ظبي لبناء نطاق كامل من العلاقات الثنائية، بما في ذلك المجال الإنساني".
وبحث لافروف يوم الأربعاء مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إمكانية عقد اجتماع تشاوري في موسكو حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق، بأن دول المنطقة هي من ينبغي أن تلعب دورا رياديا في الوساطة في الشرق الأوسط.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط قد ماتت: "أعتقد أن آلية الوساطة الجديدة يجب أن تقودها مجموعة أساسية من الدول الإقليمية".
وأضاف: "إذا رأت دول المنطقة أنه من المناسب لروسيا والصين ودول أخرى في الدائرة الخارجية الانضمام إلى جهود الوساطة هذه، فسيكون هذا هو قرارها، وحينها ينبغي للجميع العمل بتناغم دون محاولات تفعيل عدة مسارات في وقت واحد، لأن هذا من شأنه تشتيت الانتباه".
وبحسب الوزير، فإن دولا في المنطقة مثل الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وغيرها مستعدة للقيام بهذه المبادرة.
المصدر: تاس+RT