وقال بيستوريوس في حوار مع صحيفة "بيلد": "في الوقت الحالي، لا أرى تهديدا بهجوم روسي على أراضي الناتو أو على شريك في الناتو".
ووفقا لبيستوريوس، فإن روسيا تركز حاليا على إجراء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. كما استشهد الوزير برأي خبراء عسكريين مفاده أن موسكو ستحتاج إلى عدة سنوات للتحضير لحملات جديدة واسعة النطاق.
في الوقت نفسه، أكد بيستوريوس أن "مبدأ احتواء" روسيا ضروري، على غرار ذلك الذي تم تطبيقه خلال الحرب الباردة، وقال: "كانت (فترة الحرب الباردة) أكثر قابلية للتنبؤ بها من الوضع الذي نعيشه اليوم".
وتعرض بيستوريوس لانتقادات متكررة في ألمانيا بسبب تصريحاته بأن البلاد يجب أن تكون مستعدة للحرب. وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على مثل هذه التصريحات، إلى "أنهم (السياسيون الأوروبيون) بحاجة الآن إلى تعبئة الرأي العام بطريقة أو بأخرى، وإثارة اهتمامه بشكل مصطنع، واختراع عدو خارجي"، إلا أن عددا من الأوروبيين بدأوا يدركون مدى الضرر الذي يحمله مثل هذا الموقف تجاه روسيا.
المصدر: "نوفوستي"