وقال مادورو خلال تجمع حاشد في وسط العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يوم الثلاثاء: "في عام 2023 تم كشف وإحباط وتحييد خمس مؤامرات، وألقي القبض على المشاركين فيها، وتم اعتقالهم وإدانتهم وهم اعترفوا بذنبهم"، مشيرا إلى أنه "كان ضمن مخططاتهم اغتيالي".
وتحدث مادورو كذلك عن إحباط مخططات لاغتيال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز والقيادات العسكرية العليا ومحافظ ولاية تاتشيرا فريدي بيرنال.
وأضاف مادورو: "أنا اثق بالحوار والديمقراطية والحرية والتفاهم. وأنا لم استسلم ولن استسلم أبدا للإمبريالية ولن أخون الشعب"، مؤكدا أن "فنزويلا ترغب في السلام والهدوء والعمل والتعلم واستعادة الرخاء الاجتماعي للشعب".
وأعاد إلى الأذهان أن المعارضة بدعم الولايات المتحدة أعلنت خوان غوايدو "رئيسا للبلاد" قبل خمس سنوات. وتساءل: "أين غوايدو اليوم وأين مادورو؟".
وتابع: "بعد خمس سنوات حققنا انتصارا على الامبريالية والفاشيين اليمينيين". وأكد على إجراء انتخابات الرئاسة في فنزويلا هذا العام.
يذكر أن المعارضة الفنزويلية أعلنت رئيس البرلمان آنذاك خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في يناير 2019، بعد رفضها نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن نيكولاس مادورو فوزه فيها.
واعترفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة ودول الاتحاد الأوروبي بغوايدو بهذه الصفة.
وفي يناير 2023 قررت أحزاب المعارضة الفنزويلية حل "الحكومة المؤقتة" برئاسة غوايدو التي شكلتها قبل 4 سنوات من ذلك، لفشلها في الإطاحة بحكومة مادورو.
وفي وقت لاحق غادر غوايدو فنزويلا، متجها إلى كولومبيا وبعدها إلى الولايات المتحدة، وفتحت السلطات الفنزويلية تحقيقا معه بتهمة "تبييض الأموال".
المصدر: تاس