وأضافت الصحيفة أن رد فعل فرنسا كان حادا على الانتقادات الموجهة إليها بسبب عدم كفاية الدعم لأوكرانيا، حيث طالبها المستشار الألماني أولاف شولتس بزيادة المساعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.
وتضيف الصحيفة أن هناك دعوات من بعض القادة الأوروبيين لزيادة إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى القوات الأوكرانية، على رأسهم المستشار الألماني أولاف شولتس.
وطالب شولتس علانية بأن تحذو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حذو برلين، التي أعلنت مضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا العام إلى ثمانية مليارات يورو، حيث وجه نداءه إلى الدول الكبرى كإيطاليا وإسبانيا وعلى رأسهم فرنسا.
وقال دبلوماسي أوروبي للصحيفة، إن ألمانيا وعدت كييف بثمانية مليارات يورو في عام 2024، وأن هولندا وعدت بـ2.5 مليار يورو، في حين "لم يسمع أي شيء من هذا القبيل" من فرنسا.
وكتبت الصحيفة أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو كان رد فعله "قاسيا" على مثل هذه الانتقادات الموجهة لفرنسا بخصوص دعم أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى "وضع عسكري قاتم" بالنسبة لأوكرانيا، فقد فشل الهجوم الاوكراني المضاد، فضلا عن امتناع الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي عن تخصيص أموال جديدة وسط مخاوف في أوروبا، من أن تخسر كييف أو "تواجه صعوبات خطيرة" هذا العام.
المصدر: نوفوستي