وعادت المعارك إلى شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة، بعد هدوء حذر ساد لعدة أيام، ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات يقدر حجمها ما بين سرية وكتيبة مدرعة مدعومة بعناصر المشاة من قوات النخبة، كما أجرت قوات الجيش تعديلا على إدارة معركتها حيث تحول من الاجتياح على جبهة واسعة إلى اختراقات سريعة للسيطرة على المناطق المرتفعة.
ورغم اشتداد ضراوة المعارك مرة أخرى وتوسعها في شمال غزة، لم تصل إلى المستوى السابق من المعارك البرية سواء من حيث الإطار الجغرافي أو حجم القوة.
ورغم إعلان إسرائيل السيطرة على شمال غزة وقتل تسعة آلاف مقاتل، لا تزال الرشقات الصاروخية تنطلق باتجاه مستوطنات غلاف غزة، لتثبت المقاومة الفلسطينية أنها ما زالت متماسكة وتمتلك مخزونا كبيرا من الصواريخ.
المصدر: RT