وأشار كليتشكو في حوار مع صحيفة "غلوب آند ميل" الكندية، إلى أن منتقدي فلاديمير زيلينسكي يتعرضون للضغط. وقال: "لا أستطيع أن أسمي الطريق التي نسير عليها، والتي نراها الآن "ديمقراطية"، لأن رائحة الاستعباد والاستبداد تفوح منها".
وبحسب قوله، فإن وراء ذلك "رغبة بعض الأشخاص" في "أن يكون كل شيء مركزيا".
واشتكى كليتشكو من أن "رؤساء البلديات ورؤساء الهياكل يتم انتخابهم من قبل المواطنين، ثم يُستبدلون بأشخاص يتم تعيينهم من الأعلى".
بالإضافة إلى ذلك، أشار كليتشكو إلى أنه شارك مخاوفه في أحاديثه مع السفراء الغربيين في كييف، وأجاب بالإيجاب عندما سئل عما إذا كان بعض هؤلاء الدبلوماسيين يشاركونه مخاوفه.
وسبق أن انتقد عمدة كييف زيلينسكي في أكثر من مناسبة.
وفي مقابلة مع البوابة السويسرية "20 دقيقة"، قال كليتشكو في وقت سابق إنه لم يتفاجأ بانخفاض شعبية زيلينسكي وهو يعتقد أنه - زيلنسكي - يدفع ثمن أخطائه، واتهمه بالانزلاق إلى الاستبداد.
ووفقا لكليتشكو، نتيجة لتصرفات زيلينسكي، لم يتبق عمليا أي مؤسسات مستقلة للسلطة في أوكرانيا، فالبلاد تتجه نحو الاستبداد، حيث يعتمد كل شيء على مزاج شخص واحد.
المصدر: نوفوستي