ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار هذه المسألة في وقت سابق من شهر يناير خلال المفاوضات مع ممثلي السلطات الإسرائيلية في تل أبيب.
وبحسب الخطة الغربية، سيتم تسليم البضائع من قبرص إلى ميناء أشدود، ومن هناك يتم نقلها إلى حاجز كرم أبو سالم وإلى غزة، وذلك بهدف أن يكون هناك "بديل عملي لإمدادات المساعدات عبر مصر" يلبي متطلبات إسرائيل في ما يتعلق بإجراءات التحقق.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقصى ما تم التوصل في هذا الاتجاه كان موافقة إسرائيل على السماح بتوريد الدقيق إلى السكان الفلسطينيين عبر أشدود.
وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أكثر من مناسبة بأن قدرة معبري تفتيش كرم أبو سالم ورفح ليست كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع الفلسطيني وحل الكارثة الإنسانية.
المصدر: تاس