أكد سيرجي فيرشينين استعداد روسيا، التي تتمتع بوضع عضو مراقب في حركة عدم الانحياز، للمزيد من التفاعل النشط مع الدول الأعضاء في الحركة، في مختلف الميادين بما في ذلك الأمم المتحدة، أخذاً في الاعتبار لتقارب المواقف من المشاكل العالمية.
وجاء في بيان بثته إذاعة وزارة الخارجية الروسية، عقب القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، التي عقدت يومي 19 و20 يناير في كمبالا بأوغندا: أن فيرشينين قرأ أمام القمة رسالة تحية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار فيها إلى النفوذ الواسع الذي تتمتع به الحركة في الساحة العالمية.
وأضاف بيان وزارة الخارجية: "أعرب المشاركون عن دعمهم لتعزيز الحوار البناء بين أعضاء المجتمع الدولي، على أساس قواعد القانون الدولي المعترف بها والملزمة بشكل عام.
وقال البيان: صدرت عن القمة وثيقة ختامية وإعلان كمبالا لحركة عدم الانحياز، الذي حدد المجالات ذات الأولوية لأنشطة الحركة للسنوات الثلاث المقبلة، وإعلان بشأن الوضع الفلسطيني، فضلا عن دعم أوغندا "كرئيس جديد للحركة".
وحركة عدم الانحياز منظمة دولية تجمع الدول التي تقوم سياستها الخارجية على رفض المشاركة في الكتل السياسية والعسكرية وتتبنى سياسة التعايش السلمي بين الشعوب على أساس مبادئ احترام الاستقلال والمساواة.
تأسست الحركة في 1 سبتمبر 1961، عندما افتتح المؤتمر الأول لرؤساء دول وحكومات 25 دولة من دول عدم الانحياز في بلغراد.
وتضم حركة عدم الانحياز حاليا 120 دولة، وتتمتع 17 دولة و10 منظمات دولية بوضع مراقب فيها.
وتعقد القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز برئاسة أوغندا تحت شعار "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك".
المصدر: ريا نوفوستي