ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي نظيره الأوكراني في 24 يناير في أوزجورود.
وقال فيتسو لقناة RTVS التلفزيونية يوم السبت: أعرف ما سأذهب إليه (إلى الاجتماع مع رئيس الوزراء الأوكراني)، سأذهب بمساعدات إنسانية، وسوف نؤكد أنهم لن يتلقوا أي أسلحة من الجيش السلوفاكي ومن مستودعات الدولة السلوفاكية.
واضاف: سأقول إن هناك أشياء تختلف عليها وجهات نظرنا تماما، أما دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي فنحن نحترم ذلك، لكن يجب أن تتوفر لديهم الشروط..
وأردف قائلا: سأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في الناتو، وسأستخدم حق النقض وأعرقله، لأنه سيكون أساس الحرب العالمية الثالثة".
ووفقا لرئيس الوزراء السلوفاكي: الاجتماع المقرر عقده في 24 يناير في أوزجورود سيكون "مثيرا للاهتمام"، وقال فيتسو: الجانب الأوكراني لا يريد عقد مؤتمر صحفي في أعقاب جلسة المباحثات.
وكانت الحكومة السلوفاكية قد قررت في السابق التركيز على المساعدات الإنسانية والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. ولم يوافق مجلس الوزراء برئاسة فيتسو على اقتراح الحكومة السابقة بشأن إرسال الحزمة التالية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 40.3 مليون يورو. وكان الأمر يتعلق بشكل أساسي بالذخيرة. وكان من المفترض أن تكون هذه الحزمة من المساعدات العسكرية هي الرابعة عشرة من سلوفاكيا.
وكانت قد أرسلت هذه الجمهورية إلى كييف، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، أسلحة وذخائر ومعدات بقيمة 671 مليون يورو.
المصدر: ريا نوفوستي