وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أنه "خلال عملية عسكرية الليلة الماضية في مقبرة بني سهيلا جنوبي قطاع غزة انتشل مقاتلونا 21 جثة مدفونة ونقلوها إلى إسرائيل".
وأضافت القناة أنه "تم نقل الجثث لإجراء فحوصات الحمض النووي عليها، ولم تثبت الفحوصات حتى الآن أنها جثث لإسرائيليين مختطفين لدى حماس".
في أواخر ديسمبر 2023، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأشد العبارات امتهان الجيش الإسرائيلي لحرمة جثامين 80 فلسطينيا وسرقة أعضائهم، مشيرا إلى أن "الجيش سرق الجثامين خلال حربه الجارية وسلمها مشوهة".
وشددت الحكومة على أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".
وفي نوفمبر 2023، أفاد أطباء وجرحى في مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة بأن الجيش الإسرائيلي "اعتدى على الطواقم الطبية واعتقل مرضى وسرق جثثا" أثناء محاصرته للمستشفى.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في احتجاز الجيش الإسرائيلي جثث عشرات القتلى الفلسطينيين خلال حربه على قطاع غزة وفي شبهات سرقة أعضاء منها.
المصدر: RT