أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونوهت بأن تراس حاولت بذلك منع خسارة الشركة البريطانية ذات العلاقة لأرباح بالملايين.
وفي رسالة من تراس إلى وزيرة البزنس والتجارة كيمي بادنوك بتاريخ 15 أغسطس عام 2023، حصلت الصحيفة على نسخة منها، طلبت رئيسة الحكومة السابقة فيها مساعدة شركة تصنيع معدات دفاع بريطانية في بيع منتجات دفاعية إلى الصين. وكانت السلطات البريطانية، قد منعت توريد معدات إزالة الألغام إلى الصين من قبل شركة ريتشموند لأنظمة الدفاع، ومقرها في نورفولك في شرق إنجلترا.
وسردت تراس كل حجج الشركة في خطاب شخصي إلى كيمي بادنوك، التي عينتها في الحكومة خلال فترة عملها القصيرة كرئيسة للوزراء من 6 سبتمبر إلى 25 أكتوبر 2022.
وجاء في الرسالة: "عزيزتي كيمي، أكتب نيابة عن الناخب الذي تم تقديم طلبه للحصول على ترخيص لتوريد البضائع إلى الصين لأول مرة في 01/03/2023 وسأكون ممتنة لو تفضلتم بالتعجيل في صدور الترخيص".
وأكدت تراس، أن منع الشركة البريطانية من بيع المعدات العسكرية للصين "سيعني خسارة الشركة للملايين لاحقا، وسيدفع الجانب الصيني لفتح مشروع في هذا المجال وإنتاج المعدات في الصين".
ولاحظت الصحيفة، أن تراس وصفت نفسها سابقا، "أبرز صقور تجاه الصين بين أعضاء حزب المحافظين" في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني (النواب من خارج الحكومة).
وفي مايو 2023، قامت ليز تراس، بزيارة تايوان كعضو في مجلس العموم، وهي الزيارة الأولى لرئيس وزراء بريطاني سابق منذ عام 1996.
المصدر: تاس