وقال كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض الرئيسي في بريطانيا، إنه يؤيد الضربات التي جرت الأسبوع الماضي، لكنه يتوقع المزيد من التوضيح من الحكومة في المستقبل.
أضاف "إذا كانت الحكومة تنوي القيام بالمزيد من الأعمال، فينبغي عليها أن تقول ذلك وتوضح المسألة، وسيتعين علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار على أساس كل حالة على حدة بناء على الأسس الموضوعية".
واتهم حزب الديمقراطيين الليبراليين المعارض الأصغر حجما الحكومة "بالاستهزاء بعرف الديمقراطية" الذي يقضي بضرورة تصويت البرلمان على العمل العسكري.
وقال المتحدث باسم شؤون الدفاع في الحزب، ريتشارد فورد، إنه "بالنسبة لريشي سوناك، فإن محاولة تجاهل النواب المنتخبين أمر مشين".
وشاركت أربع طائرات من طراز "تايفون" تابعة للقوات الجوية الملكية في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على مواقع يستخدمها "الحوثيون"، والذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونفذت القوات الأمريكية ضربة أخرى يوم السبت على موقع رادار تابع للحوثيين.
وقالت الولايات المتحدة إن ضربات يوم الجمعة أصابت مستودعات أسلحة ومنشآت الرادار ومراكز القيادة التابعة للحوثيين.
وأكد الحوثيون أنهم استهدفوا السفن المرتبطة بإسرائيل ردا على الحرب في غزة.
المصدر: أ ب