وقال موقع Ynet إن كوخافي اعترف للمرة الأولى علنا بالمسؤولية عن دوره في إخفاقات الجيش في 7 أكتوبر، التي وقعت بعد أقل من عام من تركه منصبه.
وفي كلمة له خلال "الحفل التذكاري السنوي لأولئك الذين سقطوا في حرب الاستقلال"، شدد كوخافي على أنه "يجب فحص الهجوم من جميع الزوايا، وفي جميع المجالات من منظور متعدد السنوات، وبالطبع أيضا خلال الفترة التي توليت فيها قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف: "أنا مسؤول عن القرارات والإجراءات المتخذة في جيش الدفاع الإسرائيلي خلال فترة وجودي، ولذلك أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف"، مشيرا إلى أن "هذا حدث يتطلب عملية تعلم وتحقيقات مهنية وشاملة يجب أن تأخذ في الاعتبار رؤية واسعة وشاملة، والتأكد من الحقائق التي لا تزال مفقودة، وتقييم التفاصيل السرية واستخلاص استنتاجات منطقية ومؤثرة وواقعية".
ورأى كوخافي أنه "سيتعين علينا أن نعيد النظر في مفهوم الحرب والأمن ومعه مفهوم السلام والمستوطنات. هذه ليست حرب الشيوعيين، ولكن علينا أن نحدد ونعيد إحياء الأهداف الوطنية وترتيب أولوياتها، ونتذكر أن الأمن هو الشرط الأول والضروري لوجودنا هنا".
المصدر: Ynet