أشار باشينيان خلال لقاء عقده في مدينة جافار مع أعضاء حزب "العقد المدني" الحاكم، إلى أن الاتهامات الأذربيجانية لأرمينيا بالحصول على أسلحة في فرنسا أو الهند غير صحيحة.
وقال باشينيان: تعتقد أذربيجان أن أرمينيا لا تملك الحق في أن يكون لديها جيش. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يولد شكوكا في حق أرمينيا في الوجود. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. لكل دولة الحق في أن يكون لديها جيش.
لكنه أضاف أن هذه القضية يمكن النظر فيها في سياق الأمن الإقليمي، معترفا بأن كل طرف قد تكون لديه مخاوف من مدى تسلح الطرف الآخر.
وأضاف: لذلك، ندعو لإبرام معاهدة سلام تقلل من امكانية اندلاع حرب محتملة. لكن قراءة مقترحات أذربيجان، تعطي انطباعا بأن باكو تحاول إضفاء شرعية على اندلاع المزيد من الحروب.
وقال: نقترح ضمان الأمن من خلال سحب القوات بشكل متماثل من الجانبين، لإبعاد خطر اندلاع اشتباكات. وأذربيجان ترفض ذلك. نقترح تجريد المناطق الحدودية من السلاح، وأذربيجان تعارضه.. دعونا نوقع اتفاقية للحد من التسلح تسمح بمدى محدد من التسلح لكل من أرمينيا وأذربيجان، وبحيث تتوفر لدى الجانبين آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات.
وفقا له، إذا كانت الأطراف تريد فعلا تحقيق السلام، فيجب حل هذه القضايا.
واعتبر رئيس الوزراء الأرميني أن يريفان وباكو تتحدثان لغات دبلوماسية مختلفة. برأيه، هناك قوى داخل أرمينيا وأذربيجان، وكذلك خارجهما لا تريد السلام، لكن موقف وخطاب الزعيمين الأرمني والأذربيجاني مهم للتغلب على العقبات وتحقيق السلام.
المصدر: ريا نوفوستي