وفي معرض حديثه للصحفيين أثناء قيامه بجولة في الشركات المحلية بضواحي مدينة ألينتاون في ولاية بنسلفانيا، قال بايدن "نعم" عندما سئل عما إذا كان عدم إبلاغ أوستن عن حالته كان بمثابة خطأ في التقدير.
كما أجاب بايدن قائلا "بالفعل"، عندما سئل عما إذا كان ما يزال يثق في قيادة أوستن.
وما يزال أوستن (70 عاما) في المستشفى، حيث يعالج من مضاعفات جراحة سرطان البروستات.
وقد تعرض بسبب عدم الكشف عن دخوله المستشفى لانتقادات حادة من قبل أعضاء الحزبين السياسيين، ودفع البعض للمطالبة باستقالته.
وأودع أوستن "مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني" في 22 ديسمبر وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، الذي تم اكتشافه في وقت سابق من الشهر أثناء الفحص الدوري.
وأصيب بعدوى بعد ذلك بأسبوع، وتم نقله إلى المستشفى في أول يناير وأدخل للعناية المركزة، ولم يتم إبلاغ بايدن وكبار مسؤولي الإدارة بدخول أوستن إلى المستشفى حتى 4 يناير. كما أبقى أوستن تشخيص إصابته بالسرطان سرا حتى يوم الثلاثاء.
المصدر: أ. ب