وذكرت بلومبرغ أمس الخميس، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس تنفيذ عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر مع استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن.
ونقلت الوكالة عن اقتراح للدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي: "لكي تكون العملية فعالة، يجب تشكيل قوة بحرية من ثلاث مدمرات أو فرقاطات على الأقل تتمتع بقدرات الدفاع الجوي، مع تنفيذ وظائف متعددة لمدة عام واحد على الأقل".
ووفقا للوكالة، يخطط الاتحاد الأوروبي أيضا لإرسال "أنظمة إنذار مبكر للطيران" مع "دعم عبر الأقمار الصناعية" إلى منطقة البحر الأحمر.
من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الناتو، أن الحلف يعتبر الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن "دفاعية".
وذكرت رويترز نقلا عن مصدر حكومي إيطالي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا سألتا إيطاليا عما إذا كانت تريد المشاركة في ضربات ضد الحوثيين، لكن روما رفضت.
وقالت الوكالة في بيان لها: "رفضت إيطاليا المشاركة في الضربات الليلية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثيين في اليمن".
وقال المصدر للوكالة، إن روما تفضل اتباع سياسة "التهدئة" في البحر الأحمر. وأشار المصدر إلى أن الحكومة ستحتاج إلى دعم برلماني للمشاركة في أي عمل عسكري، مما يجعل اتخاذ قرار سريع مستحيلا.
المصدر: نوفوستي