وقال الوزير إن بلاده يجب أن تحصل على الأموال المخصصة لها، بغض النظر عن "أوكرانيا أو موقع القمر أو وضع المريخ".
وفي مؤتمر صحفي، طلب الصحفيون من سيارتو، التعليق على المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام والتي تفيد بأن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان كان مستعدا في قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في الأول من فبراير للموافقة على تخصيص 50 مليار يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مقابل تمديد فترة استخدام الأموال من صناديق التعافي من 2026 إلى 2028، حتى لا تضيع الأموال المحتجزة لصالح هنغاريا.
وأضاف سيارتو: "أود أن أطلب منكم تجنب أجواء المساومة والبازارات. الحديث لا يتعلق بالمساومة. الشيء الرئيسي هو، ضرورة عدم الخلط بين الأشياء التي ليس لديها أي شيء مشترك. الأموال من الاتحاد الأوروبي هي من حق هنغاريا، بغض النظر عن أوكرانيا أو موقع القمر أو سكان المريخ. ويجب دفع هذه الأموال إلى هنغاريا. ليس لدى المفوضية الأوروبية أي أساس قانوني لاحتجاز هذا المال".
وأشار سيارتو إلى أن أموال صناديق التماسك والإنعاش الأوروبية "لا تسقط من السماء"، بل يتم توزيعها على أساس مساهمات مواطني جميع البلدان الـ 27، بما في ذلك دافعي الضرائب الهنغار.
في قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل في منتصف ديسمبر، استخدمت هنغاريا حق النقض ضد زيادة في ميزانية الاتحاد الأوروبي المتعددة السنوات للفترة 2024-2027، بما في ذلك 50 مليار يورو في شكل مساعدات مالية كلية لنظام كييف.
المصدر: نوفوستي