وجاء في بيان للاستخبارات الروسية: "أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ناريشكين، أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية، تقوم مختلف الهيئات الحكومية الأمريكية بابتداع المزيد من الطرق للتدخل بشكل غير قانوني في العمليات الديمقراطية في بلادنا. وفي هذا المجال، تعتزم واشنطن تكثيف العمل مع الروس من خريجي برامج التبادل الأمريكية".
ووفقا للبيان، يعتقد الجانب الأمريكي أنه يمكن تحويل الطلاب الروس من البرامج الأمريكية، بواسطة "المعالجة المناسبة"، إلى أساس الطابور الخامس في روسيا.
وتابع البيان القول: "حسب تقديرات الخارجية الأمريكية، يصل عدد الروس الحاصلين على المنح من البرامج التعليمية والثقافية الأمريكية، مثل Access وAdvance وFLEX وFulbright وGlobal UGRAD وكذلك Summer Work and Travel وغيرها، إلى أكثر من 80 ألف شخص. ويعتقد الأمريكيون أن المعالجة المناسبة ستسمح بتحويل هؤلاء الطلاب الروس، إلى بديل مناسب للمعارضة غير النظامية التي فر ممثلوها بشكل جماعي إلى الغرب، ليصبحوا العنصر الأساسي في الطابور الخامس".
وأشارت الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أن واشنطن تأمل في إشراك الطلاب الروس في إعداد آليات جديدة لفرض عقوبات على روسيا.
وقال البيان: "تكثف واشنطن خطواتها لاستعادة الاتصالات مع هؤلاء المواطنين وإقامة اتصالات موثوقة معهم، وهي تخطط لإشراكهم في المستقبل في الصراع السياسي مع السلطات الروسية. ويخطط لإجراء دورات تدريبية لهم في البلدان المجاورة. وسيتم التركيز بشكل رئيسي على تدريب المشاركين على أساليب التحريض على الكراهية العرقية والاجتماعية، والتدخل في الانتخابات، وتشويه سمعة القيادة الروسية على شبكات التواصل الاجتماعية".
وشددت الاستخبارات الخارجية على أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في روسيا، تحاول الولايات المتحدة التشبث بأدنى فرصة لزعزعة الوضع في البلاد.
المصدر: نوفوستي