وقالت شرطة الإكوادور عبر شبكة "أكس" للتواصل الاجتماعي مساء الأربعاء إنه "سجل انفجار في ملهى ليلي في (مقاطعة) أوريانا، والمعلومات الأولية تشير إلى وفاة شخص وإصابة خمسة بحروق، إضافة إلى وقوع أضرار بالممتلكات".
وحسب صحيفة "تيليغرافو"، فقد تحدث تقرير مساء الأربعاء، عن وقوع حريق في ملهى ليلي يدعى "دبي"، ولم تؤكد الشرطة الوطنية بعد ما إذا كان الحادث يحمل طابعا إرهابيا.
وتدهور الوضع الأمني في الإكوادور بشكل حاد يوم 7 يناير، بعد فرار "أخطر رجل" في البلاد زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقب بـ"فيتو" من السجن، وما تلى ذلك من أعمال شغب وتمرد في سجون عديدة في البلاد، تمددت لاحقا إلى شوارع مدن.
واقتحم مسلحون بعد ظهر الثلاثاء موقع تصوير في محطة تلفزيون عامة في غواياكيل واحتجزوا صحافيين وموظفين في القناة رهائن لفترة وجيزة حتى تدخل الشرطة.
وأفادت شرطة الإكوادور الثلاثاء بمقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم اثنان من الشرطة وإصابة شخصين آخرين في أعمال الشغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.
وفي 8 يناير، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما وفرض حظر التجول.
وأعلن أن البلاد تعيش حال "نزاع مسلح داخلي"، كما وقع مرسوما أمر فيه "بتعبئة القوات المسلحة والشرطة الوطنية وتدخلها.. لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية".
وأكد نوبوا الأربعاء إن وكالات إنفاذ القانون ستواصل الحرب ضد الإرهاب، وسوف "تجلب السلام والهدوء للعائلات الإكوادورية" قريبا.
وفي وقت سابق، أفيد بأن قوات الجيش والشرطة اعتقلت 329 عضوا في العصابات الإجرامية وقضت على 5 آخرين منهم بعد اندلاع الاضطرابات المسلحة في البلاد.
المصدر: وكالات