ونشرت وسائل الإعلام المحلية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاقتحام الاستوديو، يظهر فيه ما لا يقل عن 6 رجال ملثمين، وهم يهددون الصحفيين بالأسلحة.
وعلى إثر الحادث، الذي وقع عند الساعة الثانية بعد الظهر، حسب التوقيت المحلي، تم إجلاء موظفي القناة من المبنى. ولم يصب الصحفيون الذين كانوا في الإستوديو لحظة الاقتحام بأذى.
وبعد نحو ساعتين أعلنت شرطة الإكوادور عن القبض على 13 شخصا من أفراد العصابات المسلحة، التي قالت الشرطة إنها تقف وراء الهجوم.
وعلى خلفية الهجوم تم تعزيز الحضور الأمني في مدينة غواياكيل. كما تم تشديد حراسة مقرات وسائل الإعلام في المدينة وفي العاصمة كيتو.
ووصف قائد الشرطة المحلية في غواياكيل ما حدث بإنه "عمل إرهابي متعمد"، مشيرا إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى عصابة "لوس تيغيرونيس" الإجرامية.
ونفى قائد الشرطة احتجاز المسلحين لأي رهائن، مشيرا إلى أنهم تركوا متفجرات في مقر القناة في أعقاب الاقتحام.
ونشرت الشرطة صورا لعدد من الأشخاص الذين تم القبض عليهم. وتشير وسائل الإعلام إلى أنه تم نقلهم إلى سجن التوقيف.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان رئيس الإكوادور دانييل نوبوا حالة الطوارئ وحظر التجوال في البلاد يوم الاثنين، في أعقاب هروب قائد إحدى العصابات المسلحة الكبرى من السجن. وتعاني الإكوادور منذ أشهر من تفاقم عنف العصابات والإضطرابات في السجون المكتظة.
المصدر: وكالات