وقال بنيامين نتنياهو و يوآف غالانت خلال المراجعة الأمنية والسياسية في اجتماع حزب الليكود: "الحرب طويلة الأمد ولن تنتهي لا في الجنوب ولا في الشمال وستستمر لعدة أشهر أخرى".
وأضافا: "ومن أجل الاستمرار في إدارة الحرب لأشهر عديدة أخرى – هناك حاجة إلى هامش مناورة دولي ونحن نعمل على الحفاظ عليه".
وجاء ذلك تعقيبا على تصريحات غالانت والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل دانيال هاغاري حول الانتقال إلى "مرحلة قتالية جديدة" من الحرب، والتي ستشمل عددا أقل من القوات البرية والغارات.
وكان غالانت قد لفت إلى أن "ما يسمى بالمرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستمر لفترة أطول"، معتبرا أن "إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة بالقضاء على حركة حماس، وإنهاء حكمها في غزة وإعادة الأسرى".
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو يرفض مناقشة "اليوم التالي للحرب" حيث أجل - نتنياهو- النقاش بهذا الشأن إلى وقت لاحق بعدما وقعت خلافات بين وزراء إسرائيليين ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي في اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
ومن المقرر عقد جلسات استماع حول تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في الفترة من 11 إلى 12 يناير في محكمة العدل الدولية في لاهاي، في إطار طلب قدمته سلطات جنوب إفريقيا، طالبت فيه بتصنيف بإسرائيل كدولة تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وها هي قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ94 حيث تستمر الاشتباكات ويستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT