وقال هاغاري لصحيفة "نيويورك تايمز": "الحرب دخلت مرحلة أخرى. لكن المرحلة الانتقالية لن تكون مصحوبة باحتفالات. هذا ليس موضوعا للتصريحات الصاخبة"، وأضاف أنه خلال هذه المرحلة، سيتم نشر عدد أقل من القوات البرية وسيتم تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية.
وبحسب الصحيفة، أشار هاغاري إلى أن إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق، إلى الغارات المستهدفة.
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة، حسبما تشير صحيفة "نيويورك تايمز".
ومن المقرر عقد جلسات استماع حول تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في الفترة من 11 إلى 12 يناير في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وستجري الجلسة في إطار طلب قدمته سلطات جنوب إفريقيا، والتي طالبت بتصنيف بإسرائيل كدولة تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
ولم يتفق هاغاري مع الرأي القائل بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وقال إن بلاده تتخذ كل الاحتياطات لتجنب مقتل مدنيين وتحاول زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى غزة، ويعتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المحكمة في لاهاي يجب أن تركز على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: RT