وكتبت الصحيفة: "تأخر تركيا في الموافقة على عضوية السويد في الناتو أدخل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في مأزق. بعد قمة الناتو في يوليو الماضي اشتكى الجانب الأمريكي من أن تركيا لم تنفذ وعودها. في حقيقة الأمر فإن الحكومة التركية أعلنت فورا بعد بداية عمل البرلمان في أكتوبر الماضي أنها قررت الموافقة على عضوية السويد. لكن العمل الإرهابي الذي وقع أثناء افتتاح البرلمان ثم الحرب في غزة التي نشبت في 7 أكتوبر الماضي سمحت للحكومة بالقول إن يديها مقيدتان".
وأضافت: "تنوي الحكومة إعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد لكنها تحاول أيضا تحويل الأحداث السلبية لصالحها".
وقالت قناة Habertürk أمس الأحد إن تقديم البروتوكول حول عضوية السويد سيتم في الجمعية العامة للبرلمان التركي في الأيام القريبة القادمة.
من جهتها نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في البرلمان التركي أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد ملموس لتقديم هذا البرتوكول للبرلمان التركي.
ووافقت السويد على المساعدة في تكثيف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل موافقة أنقرة على طلب السويد للانضمام إلى الناتو.
من جهته صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن قضيتي انضمام السويد إلى الناتو وتركيا إلى الاتحاد الأوروبي "ليستا مرتبطتين ببعضهما".
المصدر: نوفوستي