وأجرى الجيش الكوري الشمالي التدريبات شمال جزيرة يونبيونغ، الواقعة على خط المواجهة في كوريا الجنوبية.
ولم تسقط قذائف مدفعية لكوريا الشمالية جنوب خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا للمصدر.
وأصدرت بلدة أونغ جين، التي تتمتع بالولاية القضائية على الجزر الشمالية الغربية لكوريا الجنوبية، تحذيرا لجزر خط المواجهة مع سماع نيران المدفعية من الجانب الكوري الشمالي.
وقالت البلدة في رسالة نصية أرسلت إلى سكان الجزر: "القوات في جزيرة يونبيونغ ترد على ذلك، لكن ننصح السكان بتوخي الحذر من الأنشطة الخارجية.
وأجرت كوريا الشمالية التدريبات بالذخيرة الحية من ساحلها الجنوبي الغربي لليوم الثالث على التوالي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بالقرب من الحدود البحرية.
ويوم الجمعة، أطلقت كوريا الشمالية حوالي 200 قذيفة مدفعية من مناطقها الساحلية الجنوبية الغربية، مما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونغ وباينغنيونغ الحدودية إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية ردا على ذلك.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية يوم الجمعة هو السادس عشر من نوعه، بما في ذلك إطلاق صاروخ في ديسمبر 2022. وأجرى الجيش الكوري الجنوبي التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة العازلة البحرية للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق لعام 2018.
وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن تعهدت بيونغ يانغ في نوفمبر باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين لعام 2018، وقد تضمن الاتفاق أيضا إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية وحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لمنع الاشتباكات العرضية.
وأمس السبت، قامت كوريا الشمالية بإجراء التدريبات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت حوالي 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة العازلة البحرية فوق خط الحدود الشمالي.
وفي وقت سابق، قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن كوريا الشمالية أجرت "عملية خادعة" من خلال تفجير عبوات ناسفة تحاكي صوت مدفعية ساحلية عيار 130 ملم في اليوم السابق.
المصدر: يونهاب