وأضافت: "يجب أن أكرر فكرة واضحة: "قد تم إطلاق زناد جيشنا. وسبق أن ذكرنا بوضوح، فإن جيشنا سيرد على أقل استفزاز بمعمودية النار العاجلة. في الآونة الأخيرة أصبحت الكلمات المفضلة لرجال العصابات العسكريين (الكوريين الجنوبيين) لتحديد مبدأ معين من العمل الانتقامي هي "على الفور، وبقوة، وحتى النهاية".
وذكرت أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يخطئ فيها الجيش الكوري الجنوبي، على سبيل المثال، في اعتبار سرب من الطيور طائرات كورية شمالية ويرسل مقاتلاتها لاعتراضها، أو يعتبر قطعة من باب مرحاض عثر عليها في الغابة هي مسيرة كورية شمالية.
وأردفت: "فكروا الآن في الخطر الذي يمكن أن تتعرض له سيئول، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، إذا وقع حادث غير متوقع بسبب الحسابات الخاطئة والافتراضات التي لا أساس لها والعناد غير المعقول لرجال العصابات العسكريين غير الأكفاء؟"
وجاء في بيان صدر عن كيم يو جونغ أن الجيش الكوري الشمالي قام بتفجير عبوات ناسفة 60 مرة لمحاكاة إطلاق قذائف مدفعية عيار 130 ملم ولاحظ رد فعل الجيش الكوري الجنوبي، موضحة أن كوريا الشمالية نفذت عملية خداع لاختبار قدرات الكشف للجيش الكوري الجنوبي وتشويه سمعة الجيش الجنوبي الذي كان يطلق ادعاءات غير معقولة.
وانتقدت الجيش الكوري الجنوبي، قائلة إن الجيش الكوري الشمالي لم يطلق قذيفة واحدة على المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أمس السبت، أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 60 قذيفة مدفعية من ساحلها الغربي في الساعة الرابعة مساء يوم السبت، وسقطت بعض القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر. واتهمت كوريا الشمالية بانتهاك الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين الموقعة في 2018 التي أنشأت منطقة عازلة بحرية يحظر ففيها إطلاق النار.
المصدر: يونهاب + نوفوستي