ووفقال "لأكسيوس" أطلع آل ثاني عائلات الرهائن خلال حديث معهم على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل لاتفاق للإفراج عن محتجزيهم.
وأشار في حديثه لعائلات 6 رهائن إسرائيليين إلى أن اغتيال العاروري صعب آليات التفاهم مع حركة "حماس" وجعلها أكثر نعقيدا، مؤكدا أنه سيواصل محاولاته لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى "حماس" رغم الصعوبات.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن فريقي الوساطة القطرية والمصرية يسعيان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف النار في قطاع غزة لعدة أسابيع.
وقال مسؤول قطري لم يكشف عن هويته في حديث "لأكسيوس": "نحن نستخدم جميع القنوات الممكنة ونعمل بشكل مكثف مع زملائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل جديدة، لكن قطر مجرد وسيط ولا تسيطر على "حماس".
ووفقا للمتحدث بات من الصعب على قطر الحفاظ على قنوات الاتصال مع "حماس" بسبب تكثيف عمليات القصف على قطاع غزة، الأمر الذي يعقد مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في وقت سابق "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت بانفجار بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية ببيروت".
المصدر: أكسيوس