ونوه بري خلال لقائه في عين التينة، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل والوفد المرافق، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدّات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، بـ"مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في عداد قوّات "اليونيفيل"، ودورها على مدى عقود كشاهدة على الخروقات والاعتداءات الإسرائيليّة على الجنوب اللبناني وأهله، كما تفعل اليوم".
وعلى المستوى السياسي الداخلي، شدد برّي على "أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي بمعزل عن تداعيات الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل"، معلنا "أنه على استعداد دائم للتّعاون مع جهود اللجنة الخماسية، لإنجاز هذا الاستحقاق".
وقبل ذلك أكّد ميقاتي "أنّنا طلّاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلّع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللّازمة في هذا الصّدد، لأنّ أيّ تفجير واسع النّطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل".
من جهته، أبدى بوريل قلقه الكبير من "استمرار الحرب على قطاع غزة، وحرصه على عدم توسّعها باتجاه لبنان". وأكد "وجوب أن تكون الأولوية هي لوقف الحرب على قطاع غزة، لأن ذلك هو المدخل لعودة الهدوء إلى لبنان، وحينها يسهل البحث بتطبيق كامل لمدرجات القرار 1701".
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل: اتفقت مع رئيس الحكومة اللبنانية على العمل عبر الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار بالمنطقة".
المصدر: RT