وقال ماكرون في كلمته: "في يونيو المقبل (عندما ستجري انتخابات البرلمان الأوروبي)، سيتعين على الناخبين الفرنسيين أن يتحدثوا علنا عن تعزيز السيادة الأوروبية".
ووفقا لماكرون، سيتعين على المواطنين في بلاده "الاختيار بين كبح روسيا ودعم أوكرانيا، أو الاستسلام للقوى الاستبدادية".
وأثار خطاب إيمانويل ماكرون موجة من الانتقادات بين الفرنسيين. وفي تعليقات نشرتها صحيفة لوفيغارو، وصف القراء رئيس فرنسا بأنه أسوأ رئيس في تاريخ البلاد، ودعوه إلى التقليل من الاستماع إلى الولايات المتحدة، والدعوة إلى السلام في أوكرانيا، بدلا من استفزاز روسيا.
في وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الغرض من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، يكمن في "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
وقال الرئيس بوتين، إنه لتحقيق ذلك، يجب تنفيذ "نزع السلاح واجتثاث النازية من أوكرانيا"، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس، إلى العدالة.
وتؤكد وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية تهاجم فقط منشآت البنية التحتية العسكرية ومواقع القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي