وبموجب هذا التعديل الوزاري، يعين الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية بدلا من الوزير يسرائيل كاتس الذي سيعين في منصب وزير الخارجية بدلا من كوهين، على أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست.
وجاء في بيان للحكومة: تمت الموافقة من الحكومة على تعيين إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية.. وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية. وأضاف البيان أن كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي.
ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد أكثر من شهرين على اندلاع حرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد هجوم غير مسبوق نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية الأحد، قال كوهين، إن الحكومة تتحمل مسؤولية الفشل في استباق هجوم حماس، مضيفا، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عندما تنتهي الحرب.
وعين كوهين وزيرا للخارجية العام الماضي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وكان لكوهين دور أساسي في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. ففي العام 2020، أعلنت إسرائيل تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب بموجب "اتفاقات أبراهام".
وأودى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لمقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر وترافق مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
كما تفرض إسرائيل حصارا خانقا على المدنيين الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه، في أسوأ كارثة انسانية يعرفها العصر الحديث، بحسب وصف الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.
المصدر: AFP