أعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، وشدد على أن هذا العمل لا يقتصر على فترة العملية العسكرية الخاصة.
وقال الوزير: "التحقيق جار ومستمر بالفعل في كل جرائم نظام كييف. وتقوم وكالات تطبيق القانون الروسية بتسجيل وتوثيق الفظائع التي ارتكبها النازيون الجدد الأوكرانيون بكل دقة، ولا يقتصر عملها على فترة العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي".
وأكد الوزير لافروف على أن "معاناة السكان المدنيين في دونباس، بدأت قبل ذلك بكثير، أي في عام 2014".
وأشار وزير خارجية روسيا إلى أنه ستتم ملاحقة كل المسؤولين عن ذلك، وتقديمهم إلى العدالة.
في وقت سابق، كشف لافروف عن الخطوات التي أدت في نهاية المطاف إلى بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وذكر في مقال بعنوان "الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها وترابطها هو مفتاح السلام والاستقرار الدولي"، نشره موقع "روسيا في السياسة الدولية" في أكتوبر الماضي، أن انقلاب فبراير عام 2014 في أوكرانيا تبعه مباشرة إعلان الانقلابيين عن أولوياتهم المطلقة بـ "تقليص حقوق المواطنين الناطقين باللغة الروسية بأوكرانيا". وتم وصم سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق البلاد في دونباس، ممن رفضوا قبول نتائج الاستيلاء غير الدستوري على السلطة بـ "الإرهابيين"، وتم شن عملية عسكرية عقابية ضدهم.
المصدر: نوفوستي