ووفقا للمراسل، نصب أنصار المعارضة حوالي 20 خيمة، تم تزيين بعضها بلافتات وشعارات معادية للحكومة. وينام المتظاهرون في الخيام أو في الشارع، والباقون يغنون ويلعبون الكوتشينة لتمرير الوقت.
وتبلغ درجة حرارة الجو الآن +9 درجات في بلغراد، لذا يقوم المتظاهرون "بتحمية أنفسهم" بالراكيا الصربية الشهيرة (مشروب العرق المحلي). وتقوم الشرطة بتنظيم حركة المرور حول المخيم.
وبعد ظهر الجمعة، قام أنصار المعارضة الموالية للغرب بإغلاق شارع كنيزا ميلوس وسط بلغراد بالقرب من وزارتي الدفاع والخارجية. ويطلقون على ذلك اسم "الحصار" على مدار 24 ساعة ومن المتوقع أن يتصاعد إلى مظاهرة احتجاجية كبيرة بعد ظهر يوم السبت. وفي مساء الجمعة، انضم إلى المخيم طابور من المتظاهرين الأكبر سنا، الذين يتجمعون عادة في مسيرة يومية بالقرب من لجنة الانتخابات الجمهورية، على بعد حوالي كيلومتر واحد من المعسكر.
وشارك عدة مئات من الأشخاص، في المسيرة المشتركة التي جرت في أجواء هادئة.
ويزعم ممثلو ائتلاف "صربيا ضد العنف" بأن نتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في البلاد، 17 ديسمبر، تعرضت للتزوير.
وفي 18 ديسمبر بدأت المعارضة سلسلة من المسيرات بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية، وفي 24 ديسمبر حاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة مدينة بلغراد. وقامت الشرطة بمكافحة أعمال الشغب واعتقلت 38 شخصا. ووصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش محاولة الاستيلاء على إدارة بلغراد بأنها هجوم على سيادة الجمهورية، وقالت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش إن موسكو حذرت بلغراد من اضطرابات محتملة.
المصدر: نوفوستي