جاء ذلك في مقابلة لشافير مع قناة دانيل ديفيس Deep Dive، الذي تابع: "إذا لم يعد زيلينسكي محبوبا، فإن ذلك يعود لأن الناس يفهمون أن أفعاله أصبحت بعيدة كل البعد عن الواقع، وأن الجيش لديه فرصة. لا أقول إن هذا سيكون انقلابا، أقول فقط إن الجيش يمكن أن يكون القوة الأكثر كفاءة لحكم البلاد".
وشدد شيفر على أن هذا التطور للأحداث يسهله الانقسام بين زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، لا سيما فيما يتعلق بقضية التعبئة: "فهم يتقاذفان مسؤولية تعبئة 500 ألف جندي بينهما".
وكان زيلينسكي قد قال في مؤتمر صحفي، 19 ديسمبر، إن هيئة الأركان العامة اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي. وفي وقت لاحق، قال زالوجني على قناة "رادا" التلفزيونية إن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص، متهما زيلينسكي بالكذب.
المصدر: نوفوستي