جاء ذلك وفق ما نقلته عنه بوابة Semafor الأمريكية، حيث كتب أديغوكي: "يبدو أن إفريقيا قد تراجعت إلى أسفل قائمة الأولويات الأمريكية مرة أخرى"، مجادلا بأن تراجع اهتمام إدارة بايدن بالقارة الإفريقية يرجع إلى زيادة اهتمام الولايات المتحدة بالصراع في أوكرانيا والعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. في الوقت نفسه يشير الصحفي إلى أن الوضع كان مختلفا قبل عام.
يتابع الصحفي: "بعد نتائج القمة الأمريكية الإفريقية في واشنطن، ديسمبر 2022، كان بايدن يخطط للقيام بزيارة إلى الدول الإفريقية عام 2023، وهو ما لم يحدث أبدا".
على الجانب الآخر، لا يشارك موقف الصحفي مساعد بايدن الخاص للشؤون الإفريقية جاد ديفيرمونت، الذي شدد على أن عام 2023 تميز "بوتيرة غير مسبوقة من الزيارات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة إلى إفريقيا". وعلى وجه الخصوص يشير ديفيرمونت إلى زيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزيرة الخزانة جانيت يلين، مضيفا أن الولايات المتحدة تخطط لاستثمار 55 مليار دولار في إفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة. في الوقت نفسه، لم تقم الدول الإفريقية بدعوة الرئيس الأمريكي رسميا لزيارة القارة، كما يشير ويليام جيودمور كبير الزملاء في مركز المنظمة التحليلية للتنمية العالمية ووزير الأشغال العامة السابق في ليبيريا.
وبحسب البوابة، تعتزم الولايات المتحدة أيضا تكثيف علاقاتها مع الدول الإفريقية في مجال الأمن، فيما أفادت محطة الإذاعة الفرنسية RFI عن خطط الشركة العسكرية الخاصة Bancroft من الولايات المتحدة لبدء العمل في جمهورية إفريقيا الوسطى بالاتفاق مع حكومة البلاد.
المصدر: Semafor