ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية فإن هؤلاء الركاب لم يكونوا على متن الرحلة التي أقلت 276 راكبا معظمهم من الهند والتي أقلعت إلى مومباي بعد ظهر يوم الاثنين بعد أربعة أيام من احتجازهم في مطار شالون فاتري بالقرب من باريس.
ونقلت صحيفة "لوموند" عن المدعين العامين قولهم إن القاضي المحلي أمر بالإفراج عنهم "لأسباب شكلية"، معتبرين أن قائد شرطة الحدود في مطار شارل ديغول الرئيسي في فرنسا "لم يحيل القضية إليه" في غضون المدة التي يحددها القانون.
وقال مكتب المدعي العام في للصحيفة: "لذلك فإنهم أحرار في فعل ما يحلو لهم، حتى لو كانوا في وضع غير قانوني على الأراضي الفرنسية".
وبحسب ما ورد تم إطلاق سراح الركاب الـ25، الذين تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء السياسي في فرنسا، يوم الثلاثاء وتم نقل خمسة منهم إلى خدمات رعاية الأطفال كونهم قاصرين.
وكان الأشخاص الـ25 من بين 303 ركاب استقلوا طائرة تديرها شركة "ليجند إيرلاينز" الرومانية في دبي الأسبوع الماضي. وكانت الطائرة متجهة إلى نيكاراغوا، لكن توقفها للتزود بالوقود في مطار فاتري بشمال شرق فرنسا في 21 ديسمبر، أدى إلى احتجاز الطائرة لمدة أربعة أيام بعد تلقي بلاغ من مجهول بأن ركابها يمكن أن يكونوا ضحايا عمليات إتجار بالبشر.
ومن بين أولئك الذين بقوا في فرنسا شخصان استجوبتهما الشرطة للاشتباه في تهريب الأشخاص.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد تم إسقاط تهمة الاتجار بالبشر عن الشخصين بعد أن ثبت أن الركاب صعدوا على متن الطائرة بمحض إرادتهم.
المصدر: economic times