وقال إيتمار بن غفير إنه "تم تفويض مجلس الوزراء بإدارة العملية وليس بوضع سياسة لليوم التالي".
وأضاف أن هذا هو دور مجلس الوزراء السياسي والأمني وينبغي إجراء المناقشات في اليوم التالي في مجلس الوزراء السياسي والأمني وليس في مجلس الحرب مع غانتس.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن ورد في وقت سابق أن مجلس الحرب سيجتمع الليلة ويناقش الوضع في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وكذلك الانتقال إلى المرحلة التالية في القتال والمفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس حول الرهائن وسط معارضة شديدة من الأحزاب اليمينية المتطرفة.
كما تأتي بعد تصريحات الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس خلال تلقيه استعراضا عملياتيا في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي مساء الخميس، حيث قال إن الجيش مستعد للمرحلة التالية من القتال في قطاع غزة، متوعدا بأن يكون أقوى وأعمق مما تتخيله حركة حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف غانتس "نحن مستعدون للمرحلة التالية من القتال التي ستكون متواصلة وقوية وأعمق مما تتصور حماس".
وصرح الوزير السابق "أينما يرفع عناصر حماس والمنظمات الإرهابية رؤوسهم سنطيح بهم، أولئك الذين لا يستسلمون سوف يدفنون في النهاية في الأرض أو في أعماقها، عاجلا أم آجلا".
هذا وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الأخير أوضح أنه "في اليوم التالي لن تكون هناك حماس ولا فتح في قطاع غزة".
وأشارت إلى أنه سيتم التوصل إلى قرار بشأن هذه المسألة من قبل كل من مجلس الوزراء السياسي والأمني.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21320 ألف وأكثر من 55600 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 500 جندي في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية