قال كيليتش لقناة "خبر" التلفزيونية: "لدينا مواقف مختلفة بشأن العقوبات ضد روسيا. وعندما سألوني في الاتحاد الأوروبي عن العقوبات، تفاجأت وطرحت السؤال: هل أصبحنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي؟ (قالها ضاحكا). نحن نتبع الأمم المتحدة في هذه المسألة، ولدينا رؤيتنا الخاصة. ولكننا في الوقت نفسه نعمل في العلن ولسنا في طريق التفافية (للتحايل على العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي)".
وقال مولود تشاووش أوغلو، عندما كان وزيراً للداخلية التركية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زميله الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تنضم للعقوبات الأحادية المفروضة ضد روسيا، ولن تتحايل عليها.
وصرح إبراهيم كالين، الذي شغل سابقًا منصب الممثل الرسمي للرئيس التركي، وحاليا يترأس جهاز المخابرات الوطنية (MIT)، أن تركيا إذا فرضت عقوبات على روسيا، فإن المتضرر الأول سيكون أنقرة نفسها.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية غربية طويلة المدى، ولكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
وأوضح الرئيس أن الهدف الرئيسي لدى الغرب هو الدفع بحياة الملايين من الناس نحو الانحطاط والتدهور. مضيفا أن روسيا ستحل جميع المشاكل التي سيخلقها الغرب لها.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر للشجاعة الكافية للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. ففي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا عن أن العقوبات ضد روسيا غير مجدية.
المصدر: ريا نوفوستي