وقالت الوكالة نقلا عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية: قام مستعمرون عبر طائرة مسيرة بسكب "ماء نار" مركز (حمض النتريك) على خيمة المواطن محمد عواد الرشايدة (40 عاما) في منطقة برية الرشايدة، أثناء تواجد أفراد العائلة بداخلها، وقد تمكنت العائلة من مغادرة الخيمة التي تضررت بشكل كبير".
وأشار بريجية إلى أن التجمعات البدوية في عرب الرشايدة "أصبحت تعاني بشكل كبير من انتهاكات واعتداءات المستعمرين المتكررة، خاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي".
"ماء النار" أو حمض النتريك (HNO3) أو الماء القوي (من اللاتينية aqua fortis) أو روح النتر، هو حمض معدني أكال جدا (يمتلك قدرة على إذابة المعادن المختلفة بما فيها الفضة).
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة التي وصلت بالفعل هذا العام إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، بعد أن شنت إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي أشعلتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مع فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد حذر من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.
كما حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
من جهته ندد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.
المصدر: RT