جاء ذلك في مؤتمر صحفي لزاخاروفا اليوم الأربعاء. وكان رئيس الكتلة البرلمانية "خادم الشعب" ديفيد أراخاميا قد قال في وقت سابق إنه أصبح من المستحيل الوصول إلى المتهربين من التجنيد الذين غادروا أوكرانيا بوثائق مزورة، لكن وكالات إنفاذ القانون يمكنها التواصل مع الدول الأخرى لطلب تسليمهم.
وتابعت زاخاروفا: "لقد استجاب اتباع ستيبان بانديرا لهذا الاقتراح فيما يسمى بأوروبا الديمقراطية. وفي 22 ديسمبر قال وزير الداخلية الإستوني لوري لانيميتس إن تالين ستساعد كييف في تسليم المتهربين من الخدمة العسكرية. هل تعرفون لماذا؟ لأنهم بحاجة كي يطعموا هؤلاء الذين كانوا يبحثون عن ملجأ أو مأوى أو نوع من الإقامة المؤقتة في إستونيا. هم بحاجة إلى الغذاء والعمل والعلاج".
وأشارت زاخاروفا إلى أن إستونيا لم تلتزم بتهيئة الظروف المعيشية للمهاجرين من أوكرانيا. وبحسبها فإن تالين مستعدة فقط لإظهار "رهاب الروس" وتنفيذ هجمات إعلامية سياسية لا نهاية لها ضد روسيا.
وكان زيلينسكي قد قال في مؤتمر صحفي، 19 ديسمبر، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي. وتقدمت الحكومة الأوكرانية يوم الاثنين بمشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان. ويقترح المشروع على وجه الخصوص، إلغاء الخدمة العسكرية قصيرة الأجل، وإلغاء تأجيل تعبئة الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، وإلزام المكلفين بالخدمة العسكرية بالتسجيل الإلكتروني، والخضوع للفحص الطبي، والحضور عند استدعائهم للتسجيل العسكري ومكتب التجنيد في المكان والزمان المحددين في الاستدعاء.
المصدر: نوفوستي