وقالت المنظمة إن العديد من المضايقات والتمييز الذي تعرضوا له جاءت قبل وقت طويل من هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، مبينة أنه منذ ذلك اليوم كان هناك ارتفاع طفيف في الأحداث والهجمات المعادية للسامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير إن "معاداة السامية زادت بنسبة بلغت 388 بالمائة منذ هجوم حماس".
بالإضافة إلى ذلك، أبلغت المواقع اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة عن 199 حادثة "مكالمة خادعة" خلال 24 ساعة، وهو تقرير استشاري أمني بتاريخ 16 ديسمبر وحده.
وقالت شبكة المجتمع الآمن، التي تراقب التهديدات المعادية للسامية وتتواصل مع سلطات إنفاذ القانون، إن الزيادة في عمليات "المكالمات الخادعة" (مكالمات يتم فيها الاتصال بخدمات الطوارئ، في محاولة لإرسال عدد كبير من ضباط الشرطة المسلحين إلى موقع ما)، وأن التهديدات بالقنابل كانت مثيرة للقلق.
وقال مايكل ماسترز، الرئيس التنفيذي للشبكة، إنه من الخطأ اعتبار خدع التهديد بالقنابل ومكالمات الطوارئ الزائفة بمثابة نكتة غير ضارة، لأنها تزيد من الصدمة فوق الصدمة، ويمكن أن تسبب إصابة فعلية.
وقال ماسترز إن "الحجم المقلق لحوادث الضرب والتهديدات الكاذبة بالقنابل التي يتم تنفيذها في جميع أنحاء البلاد يمثل مصدر قلق كبير لسلامة وأمن الجالية اليهودية في أمريكا الشمالية، فضلا عن تطبيق القانون".
ويأتي المجموع ليوم واحد حيث شهد عام 2023 قفزة هائلة بنسبة 541 بالمائة في خدع مماثلة مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي.
المصدر: "ديلي ميل"