وبحسب المصدر، شهدت النيجر بعد انقلاب يوليو، زيادة في المشاعر المعادية لفرنسا، ولهذا السبب "لم تعد البعثة الدبلوماسية قادرة على العمل بشكل طبيعي"، وقال المصدر: "مع اخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا".
وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس"، أنه تم الاستغناء عن خدمات الموظفين المحليين ودفع تعويضات لهم.
وأعلن جيش النيجر في نهاية يوليو عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وظهر قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني على شاشة التلفزيون الحكومي كرئيس للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن الذي شكله المشاركون في الانقلاب، وأدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة "إيكواس" الإقليمية الانقلاب.
وفي أوائل أغسطس، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية في غرب أفريقيا، الذي عقد في أبوجا، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: RT