وذكر متحدث باسم الشركة في رد مكتوب على استفسار من وكالة "رويترز": "سنغير مسار حوالي 25 سفينة حتى نهاية عام 2023... وسيتم اتخاذ قرارات أخرى في نهاية العام".
وأشار المتحدث أإلى أن سفينة "الجسرة" التابعة للشركة، والتي تعرضت لهجوم قرب اليمن في 15 ديسمبر، هي "في طريقها إلى سنغافورة".
وأوضح أن الشركة لم تتلق بعد أي معلومات تفصيلية حول قوة عمل بحرية تسعى الولايات المتحدة لتشكيلها لمكافحة الهجمات في البحر الأحمر من خلال إجراء دوريات مشتركة.
وشهدت الهجمات على السفن تزايدا في هذه المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر.
وإلى جانب "هاباج لويد"، تعرضت سفن تابعة لمشغلين آخرين من بينهم الشركتان المنافستان "ميرسك" و"إم.إس.سي"، لهجمات أيضا.
وارتفعت أسعار الشحن البحري وأسهم شركات الشحن نتيجة للاضطرابات، مما يعني أن قسما كبيرا من التجارة بين الشرق والغرب سيتحمل المزيد من التكاليف بالنظر إلى أن السفن ستضطر للإبحار حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن يوم الاثنين، إطلاق عملية "حارس الازدهار" التي شملت إسبانيا إلى جانب تسع دول أخرى، في حين قالت وزارة الدفاع الإسبانية إن مدريد لن تشارك في عملية "حارس الازدهار" الأمريكية لضمان سلامة حركة الملاحة في البحر الأحمر خوفا من تكرار الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون.
وفي وقت سابق، أكد المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، أن التحالف الذي أعلنته الولايات المتحدة، هو "جزء لا يتجزأ من العدوان" على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وتضم عملية "حارس الازدهار" عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة، "للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين".
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع يوم الاثنين، وقوع هجومين استهدفا سفينتين يعتبرهما مرتبطتين بإسرائيل وأكدت انتماءهما هذا القيادة المركزية الأمريكية.
من جهتها، شكرت إسرائيل الدول المشاركة في "حارس الازدهار" على دعمها في "الحرب ضد المحور الإرهابي الإيراني"، في حين "نصح" المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، الدول بعدم المشاركة في المهمة محذرا من استهداف السفن التابعة لهذه الدول.
المصدر: RT + "رويترز" + وكالات