وقال إن الوقف قد حان لتفكيك الائتلاف الحاكم الضيق وحكومة الحرب وإعادة السلطة إلى الحكومة العسكرية السياسية الموسعة.
وكتب عبر منصة "إكس": "إذا كان هناك من ينوي لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حماس وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ في الاعتبار أن حزب القوة اليهودية لن تكون إلى جانبه، إن تقليص النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة يمثل فشل حكومة الحرب المختزلة في إدارة هذه الحرب ويجب حلها فورا، وقد حان الوقت لإعادة مقاليد السلطة إلى الحكومة الموسعة".
وجاء تعليق بن غفير عقب انتشار مجموعة تقارير تفيد باستعداد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لعقد هدنة جديدة تهدف لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومن جانبها نفت حركة "حماس" صحة هذه التقارير مؤكدة أنه لن يتم التفاوض على اتفاق جديد لتبادل الأسرى مقابل الرهائن وسط استمرار القتال والقصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT