وقال بيان صادر عن "اليونيسيف" اليوم، إن اندلاع القتال في الجزيرة يعني أن أكثر من نصف ولايات السودان 10 من أصل 18 ولاية تشهد نزاعا".
ويعيش في ولاية الجزيرة ما يقدر بنحو 5.9 مليون شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال – وفقًا لمنظمة "اليونيسيف".
وكانت ولاية الجزيرة تأوي نحو 500 ألف نازح فروا من العنف في أماكن أخرى من البلاد إلى الجزيرة، ولجأ نحو 90 ألف منهم إلى عاصمة الولاية "ود مدني" – حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "اليونيسيف" كاثرين راسل إن عشرات الآلاف من الأطفال في ولاية الجزيرة أجبروا على الفرار من منازلهم بحثا عن الأمان مع اندلاع القتال في مناطق كانت تعد في السابق "آمنة نسبيًا".
وأضافت كاثرين: "هذه الموجة الجديدة من العنف يمكن أن تترك الأطفال والأسر محاصرين بين خطوط القتال أو عالقين في مرمى النيران، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى ورود تقارير عن تجدد القتال في أماكن أخرى من البلاد، محذرة من "تعرض ملايين الأطفال في السودان مرة أخرى لخطر جسيم".
المصدر: RT