وأشار لافروف إلى أن "روسيا والمغرب يخططان لزيادة التعاون في قطاع الوقود والطاقة، وكذلك في تطوير الطاقة النووية السلمية، وتعزيز التعاون الإنساني"، كما سيعقد اجتماع للجنة الحكومية الدولية المشتركة في أوائل عام 2024، للعمل على تطوير العلاقات.
وأوضح وزير الخارجية الروسي إلى أنه خلال المباحثات، ناقش الطرفان كيفية تنفيذ إعلان 2002 بشأن الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب وبيان 2016 بشأن الشراكة الاستراتيجية العميقة.
وقال لافروف: "لقد أكدنا على أن هذه الوثائق تظل ذات صلة. وتحدثنا (مع الجانب المغربي) عن كيفية تفصيل إجراءاتنا لتنفيذها بشكل أكثر كفاءة وفعالية، وفي المقام الأول تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مجالات مثل قطاع الوقود والطاقة، التقنيات الرقمية، والتنمية السلمية للطاقة النووية، والعديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك الزراعة ومصائد الأسماك البحرية".
وأضاف الوزير أنه تم خلال المفاوضات التطرق إلى موضوعات التعاون في المجال الإنساني، خاصة في مجالي الثقافة والتعليم.
وأشار لافروف إلى أنه "من أجل ترجمة الفرص المتاحة في تلك المجالات إلى واقع تطبيقي عملي، اتفقنا على إجراء اجتماع دوري للجنة الحكومية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني مطلع العام المقبل".
هذا ووصل لافروف اليوم الأربعاء، إلى مدينة مراكش المغربية للمشاركة في اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي.
وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي الروسي، قد عقدت عام 2019، بالعاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش، كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة "كورونا".
المصدر: RT